কুমদা
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب
তদারক
فوزي عبد المطلب
প্রকাশক
مكتبة الخانجي بالقاهرة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
ثنا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ أَبُو عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي قَبِيل١، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"شِعَارُ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظُلَمِ الْقِيَامَةِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ".
مَعْرُوفٌ مِنْ رِوَايَةِ مَنْصُورِ بْنُ عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ.
[٦٦] أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ، أنا عَبْدُ الْمَلِكِ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ، ثنا عَبْدُ الكريم بن الهيثم الدير عاقولي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، ثنا مَعْن بْنُ عِيسَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ فَرَأَى النِّسَاءَ يَلْطُمْنَ وُجُوهَ الْخَيْلِ بالخُمُر، فَتَبَسَّمَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: "يَا أَبَا بَكْرٍ، كَيْفَ قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ؟ "
فَأَنْشَدَهُ أَبُو بَكْرٍ ﵁:
عَدِمت بُنيَّتي إِنْ لم تروها ... تثير النَّقْع مَوْعِدُهَا كَدَاءُ
يُنَازِعْنَ الأعِنَّة مُسْرجَاتٍ ... يُلطِّمهن بالخُمُر النساءُ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"ادْخُلُوهَا مِنْ حيث قال حسان".
_________
١ أبو قبيل اسمه: حيي بن هانئ، له ترجمة في تهذيب الكمال "٧/ ٤٩٠-٤٩٣"، قال عنه غير واحد: ثقة.
روى له الترمذي والنسائي.
[٦٦] ذكره محمد بن يوسف الصالحي في سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، عن ابن عمر، ثم قال: وفي الصحيح وغيره، عن عروة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أمر الزبير بن العوام أن يدخل من كَدَاء من أعلى مكة، وأن يغرز رايته بالحجون، ولا يبرح حتى يأتيه.
وفي الصحيح أيضًا، عن العباس أنه قال للزبير بن العوام: يا أبا عبد الله، هاهنا أمرك رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أن تركز الراية؟ قال: نعم.
وانظر ديوان حسان بن ثابت ص١٢،والبيتان من قصيدة مطلعها:
عَفَتْ ذاتُ الأصابع فالجواء ... إلى عذراء منزلها خلاء
1 / 126