============================================================
وحفيق كون كل من النفس والشيطان خصما وحكما: ان دواعي النفوس ثلاثة: العقل، والنفس، والشيطان. فالعقل يدعوك إلى الخير، وهما(1) إلى الشر.
ولما حذر من غوائل(4) النفس، وأمر بصرف الهوى عنها، ومخالفتها، ومخالفة الشيطان، ونهى عن إطاعة خصمهما وحكمهما، خاف على نفسه الرياء فأخذ يستقصرها، ويغض منها، فقال:-
(1) أي النفس والشيطان:.
(2) الغائلة: الحقد الباطن، والشر، وكل ما أهلك: 16
পৃষ্ঠা ৭৪