============================================================
اال ورمي كلثوم بن الحصين يوم أحد في تحره؛ فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه؛ فبريء(1).
على يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم اذعهم الى الاسلام وأخبر هم بما يجب عليهم من حق الله فيه قوالله لأن يهدى الله بك رجلا وآحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم، . وعند الحاكم من حديث علي نفسه قال: * فوضع رأسي في حجره ثم بزق في ألية راحته فدلك بها عيني . وعند بريدة في الدلائل للبيهقي، فما وجعها علي حتى مضى لسييله أي مات. وعند الطبراني من حديث علي" فما رمدت ولا صدعت مذدفع النبي صلى الله عليه وسلم إلي الراية يوم خير". وله من وجه آخر، فما اشتكيتها حتى الساعة. قال: ودعالي فقال: اللهم أذهب عنه الحر والقر، قال فما اشتكيتهما حتى يومي هذأ . انظر: فتح الباري، شرح صحيح البخاري - للإمام ابن حجر العسقلاني - المجلد السابع. كتاب المغازي. باب غزوة خيبر.
(1) روى ابن شهاب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة في ثلائين راكبا فيهم عبد الله بن أنيس السلمي إلى اليسير بن رزام اليهودي، حتى أتوه بخيبر، اال وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يجمع غطفان ليغزوه بهم، فأتوه فقالوا: أرسلتا اليك رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستعملك على خيبر، فلم يزالوا به حتى تبعهم في ثلاثين رجلا مع كل رجل منهم رديف من المسلمين، فلما بلغوا قرقرة ثبار وهي من خيبر على ستة أميال ندم البشير، فأهوى بيده إلى سيف عبد الله بن آنيس ففطن له عبد الله، فزجر بعيره، ثم اقتحم يسوق بالقوم حتى إذا استمكن من السير ضرب رجله فقطعها، واقتحم السير وفي يده مخرش وهي عصا معوجة الرآس من شوحط فضرب به وجه عبد الله شجة مأمومة - أي تبلغ أم الرأس والدماغ حكل رجل من المسلمين على رديفه فقتله، غير رجل واحد من اليهود أعجزهم شدأ ولم يصب من المسلمين أحد، 432
পৃষ্ঠা ৩১৪