============================================================
]-11- 100" عدتك حالى لانسرى بمستتر آو1 عن الؤشاة ولاداتى بمنحيسم عدتك أي : تعدت إليك وأصابتك أيها اللائم.
حالي أي: ما أنا فيه من مضار العشق، ومصائب الهوى. ثم بين حاله بعض البيان في قوله:- لا سري أي : أمري الخفي الذي ينبغي كتمه، وأراد به العشق.
ست اي: مختف.
عن الوشاة جمع واش كرماة لرام، وهم الحسدة، الكذبة؛ ويسعون بالفساد قصدا للتفريق بين الأحباب(1)، وذلك لوجود العلامات الكثيرة الدالة على حاله، من امتزاج الدمع بالدم، وصفرة اللون، ونحول البدن، وكثرة الأنين، والسهر، وغير (1)وما اكثرهم في أيامنا هذه ولو كان بعضهم يتزيى بلباس أهل العلم والدين، إلا أنه ال يحمل في صدره قلبا أسود قاس، لا هم له إلا أن يفسد على الناس عقيدتهم في محبة 132
পৃষ্ঠা ২২