218

============================================================

وايد و

600" يؤم تفر سرفيه الفرس انهه 29[12 قدأنذروا بحلول البؤيروالنقم بالرفع، عن ضمير محذوف يرجع إلى مولد بمعنى: زمان الولادة، ويجوز أن يكون بدلأ من مولد . والمراد من" اليوم ههنا قطعة من الزمان ليلا كان أو نهارا، لأن زمان تفرس الفرس كان كذلك . واليوم: ما بين طلوع الفجر ومغيب الشمس: وفي اصطلاح الفلكيين: ما بين طلوع الشمس ومغيبها.

تفرس أي: تثبت، وتعرف. من الفراسة بالكسر، ومنه : "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله" (1). وأما الفراسة بالفتح فهي : الحذق في ركوب الخيل.

(1) قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله" . قال في الدرر: رواه الطبراني والترمذي من حديث أبي أمامة . وأخرجه الترمذي أيضأ من حديث أبي سعيد، وقال في التمييز تبعا للأصل : رواه الترمذي وقال غريب، وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلمي بعد أن عزاه للترمذي عن أبي سعيد، قال: وزاد بعضهم وينطق بتوفيق الله . وقال في الأصل: ورواه الطبراني وأبو نعيم والعسكري عن ثوبان رفعه بلفظ : "احذروادعوة المسلم وفراسته فإنه ينظر بنور الله وينظر بتوفيق اللهه، ورواء العسكري عن ابي الدرداء موقوفا بلفظ : "اتقوا فراسة العلماء فإنهم ينظرون بنور الله، إنه شيء يقذفه الله في قلوبهم وعلى السنتهم . ورواه عن آبي الدرداء بلفظ : 33

পৃষ্ঠা ২১৮