ثم قال رستم: "أرأيت لو أني رضيت بهذا الأمر، وأجبتكم إليه، ومعي قومي، كيف يكون أمركم؟ أيرجعون؟ ".
قال: "إى والله، ثم لا نقرب بلادكم أبدا إلا في تجارة أو حاجة"، قال: "صدقتني والله، أما إن أهل فارس منذ ولي "أردشير" لم يدعوا أحدا يخرج من عمله من السفلة (¬1) كانوا يقولون: "إذا خرجوا من أعمالهم تعدوا طورهم، وعادوا أشرافهم".
পৃষ্ঠা ৮৯