في يد الله تعالى ثم تلا هذه الآية (ألم تعلموا ان الله هو يقبل التوبة عن عبادة ويأخذ الصدقات وان الله هو التواب الرحيم) (1) وعن أبي عبد الله (ع) قال: ان الله تبارك وتعالى يقول: ما من شئ الا وقد وكلت (به) من يقبضه غيري الا الصدقة فانى أتلقفها بيدي تلقفا حتى أن الرجل ليتصدق أو المرأة لتصدق بالتمرة أو بشق تمرة فأربيها له كما يربى الرجل فلوه (2) وفصيله (3) فيلقاني (فيأتي) يوم القيامة وهي (هو) مثل جبل أحد (وأعظم من أحد).
وقال الصادق (ع) استنزلوا الرزق بالصدقة.
وقال (ع) لابنه محمد: يا بنى كم فضل (معك) من تلك النفقة؟ فقال: أربعون دينارا قال: اخرج فتصدق بها قال: انه لم يبق معي غيرها قال: تصدق (فتصدق) بها فان الله تعالى يخلفها اما علمت أن لكل شئ مفتاحا؟ ومفتاح الرزق الصدقة فتصدق بها ففعلت (ففعل) فما لبث أبو عبد الله (ع) الا عشرة أيام حتى جائه من موضع أربعة آلاف دينار.
وقال (ع): الصدقة تقضى الدين وتخلف بالبركة.
وقال (ع): إذا أملقتم (4) فتاجروا الله بالصدقة.
وقال الباقر (ع): ان الصدقة لتدفع سبعين علة (بلية) من البلايا (بلايا) الدنيا مع ميتة السوء ان صاحبها لا يموت ميتة السوء ابدا (5).
পৃষ্ঠা ৬০