দাইয়ের সরঞ্জাম
عدة الداعي
তদারক
تصحيح : احمد الموحدي القمي
القسم الثاني من لا يستجاب دعائه.
روى جعفر بن إبراهيم عن أبي عبد الله (ع) قال: أربعة لا يستجاب له دعوة:
رجل جالس في بيته يقول: اللهم ارزقني فيقال له: ألم آمرك في الطلب؟ ورجل كانت له امرأة فاجرة فدعا عليها فيقال له: ألم اجعل أمرها إليك؟ ورجل كان له مال فافسده فيقول: اللهم ارزقني فيقال له: ألم آمرك بالاصلاح (بالاقتصاد) ثم قال: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/25/67" target="_blank" title="الفرقان: 67">﴿والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما﴾</a> (1) ورجل كان له مال فأدانه رجلا ولم يشهد عليه فجحده فيقال له ألم آمرك بالاشهاد؟ (2) وفى رواية الوليد بن صبيح: ورجل يدعو على جاره وقد جعل الله له السبيل إلى أن يتحول عن جواره ببيع داره.
وروى يونس بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ان العبد ليبسط يديه ويدعو الله ويسئله من فضله ما لا فيرزقه قال: فينفقه فيما لا خير فيه، ثم يعود ويدعو الله فيقول: ألم أعطك؟ ألم افعل بك كذا وكذا؟
ومن دعا بقلب قاس أولاه روى سليمان بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ان الله لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه فإذا دعوت فاقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة.
وعن سيف بن عميرة عمن ذكره عن أبي عبد الله (ع) قال: ان الله عز وجل لا يستجيب
পৃষ্ঠা ১২৬