256

আলাত ফি ই'রাব আল-উমদা

العدة في إعراب العمدة

সম্পাদক

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

প্রকাশক

دار الإمام البخاري

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

(بدون تاريخ)

প্রকাশনার স্থান

الدوحة

জনগুলি

"وخير": بالرفع معطوفٌ على "أوفى". ويجوز بالنصب على أنَّه خبر كان، أي: "مَن كان خيرًا"، و"خيرًا" أفعل التفضيل.
قال في "المجيد": حُذفت همزته شُذوذًا في الكَلام؛ فنقص بناؤه، فانصرف، كما حَذفُوها شُذوذًا في الشّعر مِن "أحَبّ" في قولهم:
................................. ... وَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى الإنْسَانِ مَا مُنِعَا (١)
وقد نطقُوا بهمزة "خير" في الشّعر، قَال:
بِلَالٌ خَيْر النَّاسِ وَابْنُ الأَخْيَرينا (٢)
وتجيء لغير التفضيل، تقول: "في زيدٍ خَير"، أي "خصلة جميلة". ومنه: ﴿فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ﴾ [الرحمن: ٧٠]. وهو مخفّف مِن "خيّر"، كـ "ميْت" من "ميّت". انتهى. (٣)
قال غيرِه: "خيرًا" أفعلُ التفضيل.
فإن قيل: لِمَ لم تمتنع من الصرف للصفة والعَدل؟ لأنّ حد العَدل صادق عليه، وهو خروجُ الاسم عن صيغته الأصلية.
وأجيب بأمور، منها: أنّ العَدل المعتبر في منع الصّرف عَدل لا على طريقة

(١) عجز بيت من البسيط، وهو للأحوص، وصدره: "مُنِعْتَ شيْئًا فأَكثرتَ الوَلوعَ به".
انظر: شرح التصريح (٢/ ٩٢)، وشرح التسهيل (٣/ ٥٣)، وحاشية الصبان (٣/ ٦٢)، وهمع الهوامع (٣/ ٣١٩)، والمعجم المفصل (٤/ ٢٤٢).
(٢) البيتُ من الرجز، ونسبه الثعلبي نقلًا عن أَبِي حاتم لرؤبة. والمروي فيه بكُل المصادر: "وابن الأخير". انظر: تفسير الثعلبي (٩/ ١٦٨)، تفسير القرطبي (١٧/ ١٣٩)، اللباب لابن عادل (١٨/ ٢٦٢)، البحر المحيط (١/ ٣٣٠)، شرح التسهيل (٣/ ٥٣)، وحاشية الصبان (٣/ ٦٣)، والهمع (٣/ ٣١٩).
(٣) انظر: البحر المحيط (١/ ٣٣٠).

1 / 259