252

আলাত ফি ই'রাব আল-উমদা

العدة في إعراب العمدة

সম্পাদক

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

প্রকাশক

دار الإمام البخاري

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

(بدون تاريخ)

প্রকাশনার স্থান

الدوحة

জনগুলি

قلت: وتجيء [إنْ] (١) بمعنى "لو" في مثل قولُه تعالى: ﴿لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ﴾ [الأنبياء: ١٧]. أي: "لو كنا فاعلين" (٢).
وتجيء بمعنى "إذ"، كقوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٩]، ذكرها الكوفيون (٣).
ومتى اجتمع شرطان -كقوله تعالى: ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٨٨) فَرَوْحٌ﴾ [الواقعة: ٨٨، ٨٩]- فالجواب لـ"أمَّا" على الصحيح، وقيل: لـ"إنْ"، وقيل: لهما. (٤)
الحديث الثامن:
[٣٧]: عن أَبِي جعفر محمد بن علي بن حسين بن علي بن أَبِي طالب ﵁ أَنَّهُ كان هو وأبوه عند جابر بن عبد الله وعنده قوم فسألوه عن الغسل، فقال: صاع يكفيك، فقال رجل: ما يكفيني، فقال جابر: كان يكفي من هو أوفى منك شعرًا وخير منك - يريد النَّبِيّ ﷺ ثم أمنا في ثوب (٥).
وفي لفظ: "كان ﷺ يفرغ على رأسه ثلاثًا".
الرجلُ الذي قال: "ما يكفيني" هو: الحسن بن محمد بن علي بن أَبِي طالب، أبوه: "ابن الحنفية".

(١) غير واضحة بالأصل، وفي (ب): "أو".
(٢) انظر: البحر المحيط (٧/ ٤١٦).
(٣) انظر: البحر المحيط (١٠/ ٤٥٧)، حروف المعاني والصفات (ص ٥٨)، والإنصاف في مسائل الخلاف (٢/ ٥١٨).
(٤) انظر: البحر المحيط (١٠/ ٩٥ ومابعدها)، اللباب في علوم الكتاب (١/ ٥٨١)، التبيان في إعراب القرآن (٢/ ١٢٠٦)، شرح الكافية الشافية (٣/ ١٦٤٧)، الجنى الداني (ص ٥٢٥، ٥٢٦)، ومغني اللبيب (ص ٨١٠).
(٥) رواه البخاري (٢٥٢) في الغسل.

1 / 255