দৈনন্দিন ভয় দূর করার শক্তিশালী উপায়

ইবনে ইউসুফ হিল্লি d. 705 AH
96

দৈনন্দিন ভয় দূর করার শক্তিশালী উপায়

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

إلى يثرب ويثرب هي أرض فيها عين ماء فاعتزل من بين أربعة ألف عالم أربعمائة عالم على أنهم يسكنون فيها وجاءوا إلى باب الملك وقالوا إنا خرجنا من بلداننا وطفنا مع الملك زمانا وجئنا إلى هذا المكان ونريد المقام فيه إلى أن نموت فيه. فقال الوزير ما الحكمة في ذلك قالوا اعلم أيها الوزير إن شرف هذا البيت بشرف محمد صاحب القرآن والقبلة واللواء والمنبر مولده بمكة وهجرته إلى هاهنا وأنا على رجاء أن ندركه أو تدركه أولادنا. فلما سمع الملك ذلك تفكر أن يقيم معهم سنة رجاء أن يدرك محمدا(ص)وأمر أن يبنوا أربعمائة دار لكل واحد دار وزوج كل واحد منهم بجارية معتقة وأعطى كل واحد منهم مالا جزيلا. وروي أن تبعا قال للأوس والخزرج كونوا هاهنا إلى أن يخرج هذا النبي أما أنا لو أدركته لخدمته وخرجت معه. وكتب كتابا إلى النبي(ص)يذكر فيه إيمانه وإسلامه وأنه من أمته فليجعله تحت شفاعته وعنوان الكتاب إلى محمد بن عبد الله خاتم النبيين ورسول رب العالمين من تبع الأول ودفع الكتاب إلى العالم الذي نصح له ثم خرج منها وسار حتى مات بعلسان بلد من بلاد الهند فكان بين موته ومولد النبي(ص)ألف سنة. ثم إن النبي(ص)لما بعث وآمن به أكثر أهل المدينة انفذوا الكتاب إليه على يد أبي ليلى فوجدوا النبي(ص)في قبيلة بني سليم فعرفه رسول الله ص

পৃষ্ঠা ১১৪