التربية الإبداعية في منظور التربية الإسلامية

খালিদ বিন হামেদ আল-হাজমি d. Unknown
61

التربية الإبداعية في منظور التربية الإسلامية

التربية الإبداعية في منظور التربية الإسلامية

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

العدد ١١٦،السنة ٣٤

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

জনগুলি

٧- عدم الاتكالية: إن الاتكال على الآخرين في كل شيء، والاعتماد عليهم في التنظيم والتخطيط وإيجاد الحلول والبدائل، يجعل عقل الإنسان عقيمًا، بعيدًا عن التفكير البناء، ويعيق نشاط الذهن الذي يثمر الإبداع الجيد الصحيح. وعدم الاتكالية إحدى خطوات البحث العلمي الواعي، وهذا الأمر ليس مطلقًا، لأن الآخرين إما نقطة نبدأ منها للبناء، أو للهدم، أو نستعين بها، ولكن الخطأ في الاتكال الكلي دون أن يبذل الإنسان ما في وسعه. ولذلك اشْتُرِط للعمل الإبداعي أن يتحقق فيه أحد الشروط التالية: - أن يكون النتاج الفكري جديدًا، وذا قيمة. - أن يتضمن تغييرًا للأفكار السابقة، إذا كانت خاطئة. - أن يكون النتاج الفكري عميقًا، أو فيه إثارة شديدة. - أن تكون صياغة المشكلة مزيلة للغموض١. وهذه الشروط تؤكد أهمية الابتكار في الإبداع. ٨- تعلم العلم: إن العلم لقاح العقول، ينميها ويربيها وينير فيها روح الإبداع والبحث العلمي الواعي الرشيد، وأنفع العلوم في لقاح العقول وأكملها علم الشريعة، ثم العلوم التي يحتاجها الإنسان في بناء أمته ومجتمعه، كالاقتصاد والعلوم الزراعية والصناعية والتجارية والإدارية والطبية، وغيرها من العلوم النافعة، فكلما ازداد

١ فاخر عاقل، الإبداع وتربيته، ص ٥٩،ومقداد يالجن التربية الإسلامية الأساسية، ص ٤٨٨.

1 / 477