التربية الإبداعية في منظور التربية الإسلامية

খালিদ বিন হামেদ আল-হাজমি d. Unknown
51

التربية الإبداعية في منظور التربية الإسلامية

التربية الإبداعية في منظور التربية الإسلامية

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

العدد ١١٦،السنة ٣٤

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

জনগুলি

١- الأخذ بكل ما تضمنه القرآن الكريم والسنة النبوية، دون قيد أوشرط، والإيمان بهما والعمل بمقتضاهما، دون الرجوع إلى أي منهج آخر للاحتكام إليه، قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ ١. وهذا أمر قطعي لابد من الإيمان والعمل به، ويقتضي هذا عدم تقديم العقل على الشرع، لأن العقل محدود، ناقص، وقد أثبت الله تعالى كمال الشرع وحاكميته عليه، ولا يصح تقديم الناقص حاكمًا على الكامل، لأنه خلاف المعقول والمنقول، بل ضد القضية، وهو الموافق للأدلة، فلا معدل عنه٢. وكان الصحابة ﵃ إذا رأوا رأيًا ووجدوا أن سنة النبي ﷺ خلاف ذلك عدلوا عن رأيهم ورجعوا للسنة٣. والتربية القائمة على هذا المبدأ تغرس في أفرادها الانقياد للشريعة الإسلامية، والإذعان لتوجيهاتها، مما ينمي في الفرد جوانب إبداعية من أبرزها: - الدقة في التعامل مع نتائج الحضارات وفق النصوص الشرعية. - صحة الفهم لمقاصد الشريعة التي تجعل المبدع يسخر إنتاجه لخدمة البشرية وصلاحها، لا لدمارها وإفسادها. - سلامة المعلومات وصحتها من عدم تعارضها مع ما قررته الشريعة.

١ سورة الحشر: آية رقم ٧. ٢ الشاطبي، الموافقات ٢/٣٢٦-٣٢٧. ٣ انظر: الخطيب البغدادي، الفقيه والمتفقة ١/١٣٨.

1 / 467