Corrections in Understanding Some Verses

صلاح الخالدي d. 1443 AH
67

Corrections in Understanding Some Verses

تصويبات في فهم بعض الآيات

প্রকাশক

دار القلم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

فهذه عائشة ﵂ تصحح لمسروق رأيه وتصوب له فهمه من الآيات، وتقرر أن الرسول ﵇ لم ير ربه ليلة المعراج، وتُقدِّم آياتٍ تستنبط منها هذا الرأي. وتبين لمسروق المعنى الحقيقي للآيات التي فهم منها عكس ما قرَّرته عائشة. ونحن مع عائشة ﵂ في هذه المسألة تمامًا، لأن هذا ما توحي به النصوص القرآنية والحديثية. ومما يقوّي أدلة عائشة، ويجعل رأيها هو الراجح، ما رواه مسلم والترمذي عن أبي ذر الغفاري ﵁ قال: سألتُ رسول الله ﷺ: هل رأيت ربَّك؟ قال: نورٌ أَنَّى أراه. وعلى هذا الرأي ابن مسعود ﵁: فقد روى البخاري ومسلم والترمذي عنه في قوله تعالى: ﴿فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى﴾، وفي قوله: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، وقوله: ﴿لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الكُبْرَى﴾، قال فيها كلها: رأى جبريل ﵇، له ستمائة جناح. وبهذا يقول أبو هريرة ﵁: حيث روى عنه مسلم في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى﴾. قال: رأى جبريل ﵇. أما ابن عباس ﵄، فقد كان له رأي آخر، يخالف عائشة وابن مسعود وأبا هريرة. فقد روى عنه مسلم والترمذي في قوله تعالى: ﴿ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى﴾، وفي قوله: ﴿لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبهِ الكُبْرى﴾ قوله رآه بفؤاده مرتين.

1 / 70