قال في الجواهر المضيّة: "وذكره أبو محمد الفامِي في طبقات الفقهاء، فأثنى عليه وقال: كان له ابن فلم يعلّمه الفقه، وكان يقول: دعوه يعيش لروحه، قال فمات وهو شاب".
- مصنّفاته:
صنّف المختصر المعروف باسمه "مختصر القُدُوري" وهو الكتاب المبارك المشهور المتداول، الذي عُني به كثير من الفقهاء.
وشرَح "مختصر الكرخي" في عدة مجلدات.
وله كتاب "التجريد" في سبعة أجزاء، يشتمل على الخلاف بين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه (^١)، شرع في إملائه سنة ٤٠٥، وأبان فيه عن حفظه لما عند الدارقطني من أحاديث الأحكام وعللها.
وكتاب "التقريب"، في مسائل الخلاف بين أبي حنيفة أصحابه، مجردًا عن الدلائل، في مجلد. ثم صنف "التقريب الثاني" في عدّة مجلدات، فذكر المسائل بأدلّتها.
وله "جزء حديثي"؛ قال الشيخ قاسم في "تاج التراجم": "وله جزء حديثي رويناه عنه" (^٢).
وشرَح (^٣) "أدب القاضي" للخصّاف، أحمد بن عمرو، المتوفى سنة ٢٦١.