التصحيح والترجيح على مختصر القدوري

ইবন কুটলুবুগা d. 879 AH
11

التصحيح والترجيح على مختصر القدوري

التصحيح والترجيح على مختصر القدوري

তদারক

رسالة ماجستير من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بإشراف الشيخ خليل المَيْس ١٤٢٢ هـ

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

المدخل - الإمام أبو حنيفة، وسنده في العلم: يقول التابعي الجليل مسروق بن الأجدع ﵀: "شاممت أصحاب رسول الله ﷺ فوجدت علمهم انتهى إلى سِتّة: عمر وعليّ وعبد الله ومعاذ وأبي الدرداء وزيد بن ثابت، ثم شاممت السّتّة فوجدت علمهم انتهى إلى علي وعبد الله. ." (^١). وعبد الله، هو ابن مسعود ﵁ الذي قال فيه عمر بن الخطاب ﵁ عندما أرسله إلى الكوفة: "إني قد بعثت إليكم بعمار بن ياسر أميرًا، وعبد الله بن مسعود معلِّمًا ووزيرًا. . فاقتدوا بهما واسمعوا قولهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي" (^٢). ولقد عني ابن مسعود بتفقيه أهل الكوفة وتعليمهم القرآن منذ أن بُنيت تلك المدينة سنة: (١٧ هـ)، إلى أواخر خلافة عثمان ﵁، عناية لا مزيد عليها، إلى أن امتلأت الكوفة بالقرّاء والفقهاء والمحدّثين، بحيث أبلغ بعض ثقات أهل العلم (^٣) عدد من تتلمذ على يديه نحو أربعة آلاف عالم وتلميذ. . حتى إن علي بن أبي طالب ﵁ لما انتقل إلى الكوفة سُرّ من كثرة فقهائها وقال: "رحم الله ابن أمِّ عبد، قد ملأ هذه القرية علمًا (^٤) ". وكان من أبرز فقهاء الكوفة من التابعين: علقمة بن قيس النَّخَعي المتوفى سنة ٦٢ هـ، قال عنه ابن مسعود ﵁: "لا أعلم شيئًا إلّا وعلقمة يعلمه" (^٥)، وإن مِن أبرز مَن تفقه على علقمة: إبراهيم بن يزيد النخعي، العالم التابعي الإمام،

(^١) قال الحافظ الهيثمي في: "مجمع الزوائد" ٩/ ١٦٠: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح، غير القاسم بن معين وهو ثقة". (^٢) "طبقات ابن سعد" ٦/ ٧، ٨. (^٣) هو الإمام السرخسي في "المبسوط" ١٦/ ٦٨. (^٤) انظر: "فقه أهل العراق وحديثهم"، للإمام الكوثري، ص ٥٢. (^٥) المرجع السابق، ص ٥٦.

1 / 17