121

تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية

تصحيح خطأ تاريخي حول الوهابية

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

فلا يشفع أحد إلا بإذنه كما قال تعالى: ﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه﴾ (سورة البقرة آية ٢٥٥) وقال تعالى: ﴿يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولًا﴾ (سورة طه آية ١٠٩) وهو سبحانه لا يرضى إلا التوحيد كما قال تعالى: ﴿ولا يشفعون إلا من ارتضى﴾ (سورة الأنبياء آية ٢٨) وقال تعالى: ﴿قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيها من شرك وما له منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده غلا لمن ارتضى﴾ (سورة سبأ آية ٢٢، ٢٣) فالشفاعة حق ولا تطلب في دار الدنيا إلا من الله تعالى كما قال تعالى: ﴿وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدًا﴾ (سورة الجن آية ١٨) وقال: ﴿ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذًا من الظالمين﴾ (سورة يونس آية ١٠٦) فإذا كان رسول الله ﷺ وهو سيد الشفعاء وصاحب المقام المحمود وآدم فمن دونه تحت لوائه لا يشفع إلا بإذن الله وصفوة الخلق محمد ﷺ لا يشفع ابتداء بل: " يأتي

1 / 129