147

فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها

فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها

প্রকাশক

المكتبة العصرية الذهبية للطباعة والنشر والتسويق

সংস্করণ

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

أذاني فقد أذى الله تعالى ومن آذى الله تعالى فيوشك أن يأخذه" (١) .
كما أثنى الله تعالى وأثنى رسوله ﷺ على بعض الصحابة بخصوصهم مثل أبي بكر وعمر وعلي وعثمان وابن مسعود وأبو عبيدة وأبو ذر ومعاذ بن جبل وغيرهم ممن صحت فيه النصوص.
وأجمع علماء الإسلام على عدالتهم وفضلهم والمفاضلة بينهم من دون انتقاص أحد منهم وإنما هو تفضيل كتفضيل بعض الأعضاء على البعض الآخر منها وتلك المفاضلة بين الصحابة تعود إلى الأسبقية في صحبة رسول الله ﷺ وتقدم الإيمان والبذل في سبيل الله إرضاء الله ثم لنبيه الكريم في الدفاع عنه وعن ما جاء به من الحق وإذا كان هذا حال الصحابة فما هو حال من لا يساوي شيئًا بالنسبة لهم.
٣- ثناء السلف عليهم:
- وبهذا المعنى ورد أنه قيل لعائشة ﵂ أن ناسًا يتناولون أصحاب رسول الله ﷺ حتى أبا بكر وعمر فقالت وما تعجبون من هذا انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا يقطع عنهم الأجر (٢) .
- وعن ابن عباس أنه قال لا تسبوا أصحاب محمد ﷺ فلمقام أحدهم ساعة يعني مع النبي ﷺ خير من عمل أحدكم أربعين سنة وفي رواية وكيع: "خير من عبادة أحدكم عمره" (٣) .

(١) سنن الترمذي ج٥ ص ٦٩٦ وقد ضعفه الألباني انظر تعليقه على الطحاوي ص ٤٧١ وأحال إلى سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم ٢٩٠١.
(٢) انظر الطحاوية ص ٥٣٠.
(٣) أخرجه أحمد ج٢ ص ٩٠٧.

1 / 156