Constancy and Inclusiveness in Islamic Law
الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية
প্রকাশক
مكتبة المنارة
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
প্রকাশনার স্থান
مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
(١) انظر ما سبق ٥٧ - ٥٨. (٢) انظر التمهيد لتجلية هذه العقيدة وهي أن التشريع وهو إنشاء الأحكام إنما هو لله سبحانه لا يشاركه فيه أحد من خلقه لا نبي مرسل ولا ملك مقرب. (٣) مجموع الفتاوى الكبرى ٣/ ٢٦٨، ١٩/ ٣٠٨، ١١/ ٢٦٤. (٤) أما ما ورد في عرف الناس أو كلامهم من أن "الشرع المبدل" الذي هو الكفر كما صرح ابن تيمية فهل يسمى شريعة أم لا؟ والأقرب إلى الصواب تسميته كذلك لأن شرائع الشرك والكفر -أنشأت بغير إذن من الله- وابتدأها من لم يكن مؤمنًا بالله ورسله فهي حينئذ شريعة باعتبار المعنى اللغوي، وفي شرائع الكفر يصور الإنشاء للأحكام، وأما في دائرة الإِسلام وهو ما نحن فيه فإما إنشاء للأحكام وهو حق الله وذلك هو الشريعة كتابًا وسنة، وإما استنباط منهما وذلك هو الفقه.
1 / 94