إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

ইবনে ইসমাইল কিরমানি d. 280 AH
65

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

তদারক

أسعد بن فتحي الزعتري

প্রকাশক

دار الإمام أحمد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

لأن القياس في الدين باطل (^١)، والرأي كذلك وأبطل منه، وأصحاب الرأي والقياس في الدين مبتدعة [جهلة] (^٢) ضُلال؛ إلا أن يكون في ذلك أثر عمن سلف من الأئمة الثقات، [فالأخذ بالأثر أولى] (^٣). * ومن زعم أنه لا يرى التقليد (^٤)، ولا يقلد دينه أحدًا؛ فهذا قولُ فاسقٍ مبتدعٍ عدوٍ لله ولرسوله ﷺ (^٥)، [ولدينه، ولكتابه، ولسنة نبيه ﵇]، (^٦)، إنما يريد بذلك إبطال الأثر، وتعطيل العلم، و[إطفاء] (^٧) السنة، والتفرد بالرأي، والكلام، والبدعة، والخلاف [فعلى قائل هذا القول، لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

(^١) أي مع وجود النص من الكتاب والسنة. (^٢) لا توجد في (ط). (^٣) لا توجد في (ط). (^٤) التقليد الذي عناه الإمام حرب الكرماني هنا: هو بمعنى الاتباع، لذلك قال بعده: (يريد بذلك إبطال الأثر، وتعطيل العلم، وإطفاء السنة). قال الإمام البربهاري في شرح السنة (ص ٩١): "واعلم أن الدين إنما هو التقليد والتقليد لأصحاب رسول الله ﷺ". وقال في (ص ١١٨): "فالله الله في نفسك، وعليك بالآثار وأصحاب الأثر والتقليد، فإن الدين إنما هو بالتقليد؛ يعني للنبي ﷺ وأصحابه رضوان الله عليهم". (^٥) في (ط): فهو قول فاسق عند الله ورسوله ﷺ. (^٦) لا توجد في (ط). (^٧) لا توجد في (ط).

1 / 75