59

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

তদারক

أسعد بن فتحي الزعتري

প্রকাশক

دار الإمام أحمد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

حق، وقد كانت الرؤيا من النبيين (^١) وحيًا (^٢)، فأي جاهل بأجهلَ (^٣) ممن يطعن في الرؤيا (^٤)، ويزعم أنها ليست بشيء، [وبلغني أن من قال: هذا القول لا يرى الاغتسال من الاحتلام] (^٥)، وقد رُوي عن النبي ﷺ: "إن رؤيا المؤمن كلام يكلم [به] (^٦) الربُّ عبده" (^٧).
وقال: "الرؤيا من الله (^٨) " (^٩)، وبالله التوفيق.

(^١) في (ط): من الأنبياء ﵈، وفي (ح): من الأنبياء.
(^٢) في (ط): وحيٌ.
(^٣) في (ط) و(ح): فأي جاهل أجهلُ.
(^٤) يريد قول النظامية من المعتزلة أتباع إبراهيم بن سيار النظام، حيث يزعمون أنها مجرد خواطر. انظر مقالات الإسلاميين (ص ٢٤٠).
(^٥) من (ط) و(ح).
(^٦) من (ح).
(^٧) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (٤٨٦) من طريق جنيد بن ميمون أبي عبد الحميد عن حمزة بن الزبير عن عبادة بن الصامت مرفوعًا. ولفظه: "رؤيا المؤمن من كلام يكلم به العبدَ ربُّه ﵎ في المنام". وفيه: جنيد بن ميمون وحمزة بن الزبير، وهما مجهولان.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٣٦٢): "رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه". وانظر فتح الباري (١٢/ ٣٥٤)، وقد ضعفه الألباني في ظلال الجنة، وفي ضعيف الجامع (٣٠٧٨).
(^٨) في (ط): إن الرؤيا من الله ﷿. وفي (ح): إن الرؤيا من الله.
(^٩) أخرجه البخاري، ك: الطب، باب النفث في الرقية (ح ٥٧٤٧)، ومسلم، ك: الرؤيا، (ح ٢٢٦١)، وتمامه: "الرؤيا من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئًا يكرهه، فلينفث حين يستيقظ ثلاث مرات، ويتعوذ من شرها، فإنها لا تضره".

1 / 69