33

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

তদারক

أسعد بن فتحي الزعتري

প্রকাশক

دار الإمام أحمد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

برزق (^١) غيره، وهذا القول يضارع قول المجوسية (^٢) والنصرانية (^٣)، بل أكَلَ رِزْقَهُ، وقَضَى الله له (^٤) أن يَأكُلَهُ من الوجه الذي أَكَلَهُ.
* ومن زعم أن قتل النفس ليس بقدر من الله [﷿] (^٥)، [وأن ذلك [ليس] (^٦) بمشيئته في خلقه] (^٧)، فقد زعم أن المقتول مات بغير أجله (^٨)، فأي كفر بالله أوضح من هذا؟ (^٩).

(^١) في (ط) و(ح): رزق غيره.
(^٢) في (ط) و(ح): وهذا صُراح قول المجوسية. دون ذكر (النصرانية).
(^٣) "وذلك لأنهم أثبتوا القدر لأنفسهم ونفوه عن الله ﷾، ونفوا عنه خلق أفعالهم وأثبتوه لأنفسهم، فصاروا بإضافة بعض الخلق إليه دون بعض مضاهين للمجوس في قولهم بالأصلين: النور والظلمة، وأن الخير من فعل النور والشر من فعل الظلمة". الاعتقاد للبيهقي (ص ٢٧٥). وانظر معالم السنن للخطابي (٤/ ٣١٧)، وشرح مسلم للنووي (١/ ١١٠).
ووجه مشابهة القدرية بالنصارى: هو أن القدرية يقولون بأن العبد يخلق فعل نفسه، فأثبتوا مع الله خالقًا آخر، فأصبحوا مضاهين للنصارى الذين يعتقدون بتعدد الآلهة.
(^٤) في (ط): لا توجد (له)، وفي (ح): بل أكل رزقه الذي قضى الله أن يأكله.
(^٥) من (ط) و(ح).
(^٦) إضافة يقتضيها السياق.
(^٧) من (ط).
(^٨) وهذا ما ذهب إليه كثير من المعتزلة القائلين: إن المقتول مات بغير أجله الذي ضرب له، وإنه لو لم يقتل لحيي. وانظر في الرد على هذه الضلالة مجموع الفتاوى (٨/ ٥١٦ - ٥١٨).
(^٩) في (ط) و(ح): وأي كفر أوضح من هذا؟

1 / 43