80

غزوة فتح مكة في ضوء السنة المطهرة

غزوة فتح مكة في ضوء السنة المطهرة

তদারক

د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فإن موضوع السيرة النبوية من أهم الموضوعات في التاريخ الإسلامي، ومن أهم تلك الموضوعات: غزوة فتح مكة (١). وقد اخترت هذا الموضوع لكثرة ما كتب فيه، فأردت أن ألخصه وأختصره اختصارًا مفيدًا. وقد كتبت هذا البحث على شكل أبواب أربعة. كل باب له فصلان ولكل فصل مبحثان على النحو الآتي: الباب الأول: الأسباب التي دعت إلى فتح مكة والإعداد له. الفصل الأول: الأسباب التي دعت إلى فتح مكة. المبحث الأول: سبب الفتح. المبحث الثاني: أبو سفيان يقصد المدينة للمفاوضات. الفصل الثاني: الإعداد للفتح.

(١) «الفتح الأعظم الذي أعز الله به دينه، ورسوله، وجنده، وحزبه الأمين، واستنقذ به بلده، وبيته الذي جعله هُدى للعالمين من أيدي الكفار والمشركين، وهو الفتح الذي استبشر به أهل السماء، وضُربَتْ أطنابُ عِزِّه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس به في دين الله أفواجًا، وأشرق به وجه الأرض ضياءً وابتهاجًا، خرج له رسول الله ﷺ بكتائب الإسلام، وجنود الرحمن سنة ثمانٍ لعشرٍ مضين من رمضان، واستعمل على المدينة أبا رُهْم كُلثوم بن حصين الغِفاري، وقال ابن سعد: بل استعمل عبد الله بن أمّ مكتوم». [زاد المعاد، لابن القيم، ٣/ ٣٩٤].

1 / 91