50

Connection and Disconnection

الاتصال والانقطاع

প্রকাশক

مكتبة الرشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

المتصل فكثير جدًا لا يحتاج إلى التمثيل له. ومثل ذلك يقال في عبارة: (حدث عن فلان)، و(حدث عنه فلان)، قد يطلقونهما ويريدون بهما التحديث عنه بواسطة، من ذلك قول أحمد في خالد الحذاء: "حدث عن الشعبي، وما أراه سمع منه" (^١). وسئل ابن المديني عن القاسم بن عبدالرحمن هل لقي ابن عمر؟ فقال: "كان يحدث عن ابن عمر بحديثين، ولم يسمع من ابن عمر شيئًا" (^٢). وقال أبوداود: "سمعت أحمد يحدث عن رباح بن أبي معروف" (^٣)، وهو لم يدرك رباحًا، فالمراد التحديث بالواسطة. وقال أيضًا: "وسمعت أحمد يحدث عن المثنى بن الصباح" (^٤)، وهذا مثل سابقه. وقال أبو داود: "حدث قتادة عن ثلاثين رجلًا لم يسمع منهم " (^٥). وحينئذٍ فجعل صنيع المزي موافقًا لما عليه الأئمة، وأنه يريد مجرد الرواية، وقد تكون متصلة أو منقطعة - أولى، ما لم يقم دليل قوي على نقيض هذا. ومما يدل أيضًا على أن المزي يقصد مجرد الرواية أنه يعقب ذكر بعضهم بقوله: «لم يدركه» أو «مرسلًا»، أو «يقال: مرسل»، ونحو ذلك.

(^١). "المراسيل" ص ٥٤، وانظر أيضًا: ص ٧٨ فقرة (٢٨١)، ص ٢٣١ فقرة (٨٦٣). (^٢). "العلل" ص ٦٧، و"المراسيل" ص ١٧٥. (^٣). "سؤالات أبي داود" ص ٢٣٢. (^٤). "سؤالات أبي داود" ص ٢٣٨، وانظر أيضًا: ص ٣١٦ فقرة (٤٢٦). (^٥). "سؤالات الآجري لأبي داود" ٢: ١٣٨.

1 / 56