167

Connection and Disconnection

الاتصال والانقطاع

প্রকাশক

مكتبة الرشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

المبحث الأول التدليس والإرسال تدليس الإسقاط نوع من الإرسال، إذ الإرسال في اصطلاح المتقدمين يشمل كل انقطاع في الإسناد أيًا كان موضعه، فكل تدليس إرسال (^١)، لكن هل كل إرسال يعدّ تدليسًا؟ للإجابة على هذا لابدّ من ذكر أنواع الإرسال، ثم النظر فيما يشمله اسم التدليس منها - باختصار ـ، ثم الغرض من بحث هذا هنا. فإذا أرسل الراوي عن شخص وروى عنه ما لم يسمعه منه فلا يخلو من ثلاث حالات: الأولى: أن يكون لم يدرك زمانه. الثانية: أن يكون أدرك زمانه وعاصره، لكنه لم يسمع منه. الثالثة: أن يكون لقيه وسمع منه، لكن هذا الحديث بعينه لم يسمعه منه، أو تلك الأحاديث بعينها لم يسمعها منه. فأما النوع الأول فذكر ابن عبدالبر أن قومًا - ولم يسمهم - ذهبوا إلى أنه تدليس، وأن الجمهور ذهبوا إلى أنه إرسال فقط، قال: "وعلى القول الأول فما سلم من التدليس أحد لا مالك ولا غيره، سوى شعبة ويحيى القطان" (^٢).

(^١) انظر: "الكفاية" ص ٣٥٧. (^٢) "التمهيد" ١: ١٥.

1 / 177