التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

সালিহ ফাওজান d. 1450 AH
72

التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

জনগুলি

والشفاعة التي ادخرها لهم حق، كما رُوي في الأخبار: ــ هو حوض النبي ﷺ، فيجب الإيمان به واعتقاده، وأن يتمسك الإنسان بالسنة، حتى يرد هذا الحوض، ولا يُردّ عنه يوم القيامة. الشفاعة أيضًا من مسائل العقيدة المهمة (١)؛ لأنه قد ضل في إثباتها أناس، وغلا في إثباتها أناس، وتوسط فيها أناس. فالشفاعة يوم القيامة الناس فيها على ثلاثة أقسام: قوم غلوا في إثباتها حتى طلبوها من الأموات ومن القبور ومن الأصنام والأشجار والأحجار (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) [يونس: ١٨]، (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) [الزمر: ٣] .

(١) حديث الشفاعة أخرجه البخاري رقم (٣٣٤٠، ٤٧١٢، ٧٥١٠) ومسلم رقم (١٩٣، ١٩٤) . وفيه: "ائتوا النبي ﷺ فيأتوني فأسجد تحت العرش فيقال: يا محمد أرفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطه".

1 / 94