التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

সালিহ ফাওজান d. 1450 AH
67

التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

জনগুলি

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ كانت تقطع في شهر أو أكثر، وقطعها النبي ﷺ في ليلة واحدة. وأما المعراج: فهو آله الصعود وعرج، يعني صعد (تعرج الملائكة والروح إليه) [المعارج: ٤] . يعني: تصعد، فالعروج معناه: الصعود، والمعراج آلة الصعود التي يصعد بها. وكلاهما ثابت للنبي ﷺ (١) . فالإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأما المعراج فمن الأرض إلى السماء، وكل هذا حصل في ليلة واحدة، أُسري به إلى بيت المقدس وصلى فيه بالأنبياء، ثم عرج به إلى السماء وجاوز السبع الطباق، وأراه الله من آياته ما أراه من آياته الكبرى، ثم نزل إلى الأرض، ثم جاء به جبريل إلى المكان الذي أُسري به منه في ليلة واحدة. فالإسراء مذكور في سورة الإسراء، والمعراج مذكور في سورة النجم (والنجم إذا هوى*ما ضل صاحبكم وما غوى*وما ينطق عن الهوى*إن هو إلا وحي يوحى* علمه شديد القوى) [النجم: ١، ٥] يعني: جبريل (ذو مرة فاستوى*وهو بالأفق الأعلى) [النجم: ٦، ٧]

(١) حديث الإسراء والمعراج أخرجه البخاري رقم (٣٢٠٧، ٧٥١٧) ومسلم رقم (١٦٢) .

1 / 89