التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

সালিহ ফাওজান d. 1450 AH
59

التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

প্রকাশক

دار العاصمة للنشر والتوزيع

জনগুলি

فإنه ما سَلِمَ في دينه إلا من سلّم لله ﷿ ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ــ الكتاب والسنة يحكمان على العقول والأفكار (١) . ومعنى (سلَّم) أي: قَبِلَ ما جاء عن الله، وعن رسوله ﷺ وآمن به على ما جاء، من غير أن يتدخل بتحريفه وتأويله، هذا معنى التسليم. قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "آمنت بالله وبما جاء في كتاب الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله ﷺ" أي: لا على الهوى والتحريف وأقوال الناس (٢) . من سَلَّم وانقاد وردّ ما اشتبه عليه، ولم يعرف معناه أول لم يعرف كيفيته، رده إلى عالمه، وهو الله، ﷾، فالذي

(١) فعن عائشة ﵂ عن النبي ﷺ قال: "إن أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخصم" ...أخرجه البخاري رقم (٢٤٥٧) ومسلم رقم (٢٦٦٨) . (٢) قال أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي: ...نهاية إقدام العقول عقال *** وغاية سعي العالمين ضلالُ ...وأرواحنا في وحشة من جسومنا *** وحاصل دنيانا أذى ووبال ...ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا *** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا ...انظر: طبقات الشافعية للسبكي (٨/٩٦) .

1 / 81