التعليق على الرحيق المختوم

মাহমুদ আল-মাল্লাখ d. Unknown
13

التعليق على الرحيق المختوم

التعليق على الرحيق المختوم

প্রকাশক

دار التدمرية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى (للتدمرية)

প্রকাশনার বছর

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

مقدمة فضيلة الشيخ: عبدالله بن مانع الروقي- حفظه الله - بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فإن الله - جل في علاه- قص على نبيه بعض ماكان من الحوادث التي سلى بها نبيه وصبره، حتى بلغ دعوة ربه. وهذا القصص القرآني هو أحسن القصص وأكمله وأجمله كما قال جل وعلا: (نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين) (يوسف: ٣) وفي آخر السورة قال جل وعلا: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء هدى ورحمة لقوم يؤمنون) (يوسف: ١١١) قال ابن سعدي-﵀ في تفسيره: «أحسن القصص) وذلك؛ لصدقها وسلامة عباراتها ورونق معانيها … - إلى أن قال-: وأنها أحسن القصص على الإطلاق، فلا يوجد من القصص في شيء من الكتب مثل هذا القرآن). اهـ ومن القصص الحسنة قصص خاتم النبيين- ﷺ وأخباره في تبليغ رسالة ربه وما حصل له إزاء ذلك من قومه، وهو ما اصطلح عليه بالسيرة النبوية له ﵊.

1 / 17