التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين

ইবনে জাবরিন d. 1430 AH
13

التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين

التعليقات على متن لمعة الاعتقاد لابن جبرين

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

জনগুলি

﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى﴾ .

(أ) ما تقول في الاستواء؟ (ب) وماذا تفيده اللام في قوله ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾؟ (ج) وما المراد بما فيهما وما بينهما؟ (د) وما هو الثرى؟ (هـ) وما معنى ﴿وَإِنْ تَجْهَرْ﴾ إلخ؟ (و) وما السر وأخفى منه؟ (أ) (يأتي الكلام على الاستواء في موضعه إن شاء الله) . (ب) اللام تفيد الملك، أي: أن جميع ما في السماوات وما في الأرض ملك الله كما أنهم خلقه وعبيده. (جـ والمراد بما فيهما وما بينهما: الجن والإنس، والملائكة، والحيوانات، والجمادات، وسائر الموجودات. (د) والثرى هو: التراب الندي. (هـ) أما: ﴿وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ﴾ فيفيد سعة علمه، واطلاعه على عباده، أي: هو عالم بالجهر والإخفات، فتقدير الآية: وإن تجهر أو تخافت فإنه عالم بالجميع. (و) والسر: حديث النفس، وما يخفيه الضمير، وأخفى منه: ما علم الله أنه سيخطر بالبال أو يدور في الخيال.

1 / 34