أ- انتشار الروايات، وطول الأسانيد، وكثرة أسماء الرواة وكناهم وأنسابهم.
ب- موت كثير من حفَّاظ السُّنَّة من الصحابة وكبار التابعين فخِيف بذهابهم أن يذهب كثير من السُّنَّة.
ج- ضعف ملكة الحفظ مع انتشار الكتابة بين الناس وكثرة العلوم المختلفة.
د- ظهور البدع والأهواء وفشوِّ الكذب، فحفاظًا على السُّنَّة وحمايةً لها من أن يدخل فيها ما ليس منها شُرِع في تدوينها.
هـ- زوال كثيرٍ من أسباب الكراهة.
وقد كتب في هذا العصر من الصحف ما يفوق الحصر، وقد ذكر الدكتور مصطفى الأعظمي عددًا كبيرًا منها وذلك في كتابه: "دراسات في الحديث النبوى". ١
وأكتفي هنا بذكر نماذج من تلك الصحف التى كتبت في هذا العصر:
١- صحيفة أو صحف سعيد بن جبير تلميذ ابن عباس. ٢
٢- صحيفة بشير بن نهيك كتبها عن أبى هريرة وغيره. ٣