عناية العلماء بالمسند:
١- رتبه على معجم الصحابة والرواة عنهم كترتيب كتب الأطراف الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن المحب الصامت.
٢- أخذ الحافظ أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير - رحمه الله تعالى - كتاب "المسند" بترتيب ابن المحب الصامت، وضم إليه "الكتب الستة"، و"مسند البزار"، و"مسند أبي يعلى الموصلي"، و"معجم الطبراني الكبير"، ورتبها جميعًا على نفس ترتيب ابن المحب للمسند، وسماه: "جامع المسانيد والسنن".
قال ابن الجزري: "وجهد نفسه كثيرًا وتعب فيه تعبًا عظيمًا فجاء لا نظير له في العالم، وأكمله إلا بعض مسند أبي هريرة، فإنه مات قبل أن يكمله لأنه عوجل بكفِّ بصره، وقال لي رحمه الله تعالى: لا زلت أكتب فيه في الليل والسراج يُنَوْنِص ١ حتى ذهب بصري معه ٢، ولعل الله أن يقيض له من يكمله مع أنه سهل، فإن "معجم الطبراني الكبير" لم يكن فيه شىء من مسند أبي هريرة رضي الله تعالى عنه". ٣
٣- رتبه الحافظ ابن حجر أيضًا على الأطراف وسماه: "إطراف