بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

সালিহ ফাওজান d. 1450 AH
4

بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

জনগুলি

قال ابن عبّاس ﵄: "كان بين آدم ونوح عليهما الصّلاة والسّلام عشرة قرون كلّهم على الإسلام"١. قال العلاّمة ابن القيّم: "هذا هو القول الصّحيح في الآية وذكر ما يعضده من القرآن٢. وصحّحه - أيضا - الحافظ ابن كثير في تفسيره. وأوّل ما حدث الشرك في قوم نوح، حين غلوا في الصالحين واستكبروا عن دعوة نبيّهم: ﴿وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾ ٣. قال البخاري ﵀ في صحيحه٤ عن ابن عبّاس ﵄: "هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجالسون فيها أنصابا وسمّوها بأسمائهم. ففعلوا، فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسى

١ انظر تفسير ابن كثير "١/٢٥٠". ٢ انظر إغاثة اللهفان "٢/٢٠١". ٣ سورة نوح، الآية: ٢٣. ٤ انظر صحيح البخاري "٦/١٣٣".

1 / 6