103

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

প্রকাশক

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٣٨٥ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

قلت: الظاهر من حديث أبي أمامة وقول معاذ أن ذلك إشارة إلى محل هذه الطائفة في آخر الزمان، عند خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم ﵊. والدليل على ذلك: ما رواه ابن ماجه من حديث أبي أمامة ﵁ في ذكر الدجال، وفيه فقالت أم شريك بنت أبي العكر: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال «هم قليل، وجلهم يومئذ ببيت المقدس، وإمامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم ﵊، فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليقدم عيسى يصلي، فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت، فيصلي بهم إمامهم» الحديث. ويدل له أيضًا: ما روه الإمام أحمد وأبو داود والبخاري في تاريخه والحاكم في مستدركه من حديث عبد الله بن حوالة الأزدي ﵁ قال: وضع رسول الله ﷺ يده على رأسي - أو على هامتي - ثم قال: «يا ابن حوالة» إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك» قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه. وفي المسند أيضًا وجامع الترمذي عن عبد الله بن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ «ستخرج نار من حضرموت

1 / 103