39

التبيين لدعوات المرضى والمصابين

التبيين لدعوات المرضى والمصابين

প্রকাশক

مطابع أضواء المنتدى

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٥هـ

জনগুলি

"، والمعنى أنَّ إلَهي الذي أعبدُه وأخصُّه بجميع أنواع العبادة من خوف ورجاء وذلٍّ وخضوع وخشوع وانكسار وغير ذلك، هو ربِّي الذي ربَّانِي بنعمته، وأوجدنِي من العدَم، وتفضَّل علي بصنوف العطايا والمنَن. وقوله: "لا أشركُ به شيئًا" أي لا أتَّخذ معه شريكًا في العبادة كائنًا مَن كان، فقوله: "شيئًا" نكرَةٌ في سياق النفي تفيدُ العموم. وعلى كلٍّ فهذه الكلمة العظيمة اشتملت على تحقيق التوحيد برُكنَيْه النفي والإثبات؛ نفيُ العبودية عن كلِّ مَن سوى الله، وإثباتها له وحده، وفي الحديث دليلٌ على أنَّ التوحيدَ هو المفزَع في الكرب، وأعظمُ أسباب زوال الهموم وذهاب الغُمُوم. وثالثها: حديث أبي بَكرة عن النَّبِيّ ﷺ:

1 / 41