دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد

আব্দুল্লাহ বিন সালেহ আল-ঘোসন d. Unknown
78

دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد

دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية - عرض ونقد

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وإما بالقول بأن لازم قول التلميذ قول الشيخ، فكل قول يقول به أحد تلامذة شيخ الإسلام ﵀ فإنه يقول به لا محالة، وهذا ليس بصحيح، إذ بعض تلاميذه ﵀ قد وصل إلى مرحلة الاجتهاد، فلا يقلده فيما وقع فيه من أخطاء وقد يزل التلميذ في أخطاء لا يقره عليها شيخه، ولم يأخذها عن شيخه. وإما بذم ما لزم منه ذم ابن تيمية ﵀ فكل ما يترتب على ذم ابن تيمية ﵀ فهو مذموم عندهم، مثال ذلك أن ابن تيمية ﵀ كان يذكر كثيرًا الكتب التي يعتمد عليها في باب الاعتقاد، التي ألفها أئمة السلف، فلما كان لازم القدح بعقيدة ابن تيمية ﵀ القدح في عقائد السلف، فعلوا ذلك غير مبالين، ولهم في ذلك طرق. إما أن يقدحوا في صحة نسبة الكتب إلى مؤلفيها، ويرون أنها كذب مختلق على من اشتهر أنهم ألفوها (١) . وإما أن يذموا الكتاب ويقدحوا في الكتاب من أساسه، كما فعلوا في كتاب (التوحيد) للحافظ ابن خزيمة (ت - ٣١١هـ)، حيث أطلقوا عليه كتاب الشرك (٢) . وإما أن يرموا مؤلفيه بأنهم كانوا من السلف، ثم اختلطوا وتأثروا فلا يقبل منهم ما أُلف بعد تغيرهم، ويقولون ذلك احترازًا من القدح بهذا الشخص؛ لأنه إذا ذكر السلف فهو في عدادهم، كما فعلوا مع الدارمي (ت - ٢٨٠هـ) ﵀ إذ زعموا أنه كان على معتقد أهل السنة والجماعة، ثم أصبح مختل العقل عند تأليفه النقض (٣) . ٧ - التناقض والاضطراب: وذلك أن هدف المناوئين لابن تيمية ﵀ هو

(١) انظر على سبيل المثال: السيف الصقيل للسبكي حاشية الكوثري ص١٠٨ - ١١٠، المقالات للكوثري ص٣٩١ - ٣٩٩. (٢) انظر: السيف الصقيل للسبكي حاشية الكوثري ص٥١، مقالات الكوثري ص٣٩٩ - ٤٠٦، وقد كان أول من أطلق عليه ذلك الرازي في تفسيره ٢٧/١٥٠. (٣) انظر: السيف الصقيل للسبكي حاشية الكوثري ص٧٢.

1 / 83