وممن يعتقد ذلك فيه من الفرق المنسوبة إلى التشيع
المنصورية(1)، وفرق الكيسانية شذاذ تجاري الإمامية، سنذكر من عرض ذكره منهم في مسامتة من يعاصره من الإمامية، ولهم غلو خرج به بعضهم من حد الإسلام، وأقوالهم كما ترى واهية لا تفتقر لظهور فسادها إلى تحديد برهان ؛ لأنها معراة عن الأدلة، وكيف يصح مذهب لا دليل عليه.
[الخلاف بين الشيعة في الإمامة بعد الحسنين]
واعلم أن الخلاف واقع بين الشيعة في الإمامة بعد الحسن
والحسين عليهما السلام:
[رأي الزيدية]
فذهبت الزيدية، ومن قال بقولها إلى ثبوتها في ولد الحسن والحسين عليهم السلام إلى انقطاع التكليف، ولا تجوز في غيرهم، لقيام الدلالة على ثبوتها فيهم، وعدمها على غيرهم.
পৃষ্ঠা ৪৯