164

وروى مثل ذلك، رفعه إلى المفضل بن عمر، قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام في مجلسه ومعي غيري، فقال لنا: إياكم والتنويه، يعني باسم القائم فوالله ليغيبن، سنينا(1) من الدهر وليخملن حتى يقال: مات أوهلك في أي واد سلك، ولتفيضن عليه أعين المؤمنين، ولينكفون(2) كنكفي السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، وكتب الإيمان في قلبه، وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشر راية مشبهة لا ندري أي رأي رأيها(3).

পৃষ্ঠা ২৪০