وأما الإمامية: فزعموا أن النص جلي بحيث نعلم أن الجميع اضطروا إلى العلم بالمراد به، وأن الكل علم أن قصد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن عليا إمام الأمة بعده بلا فصل دون أبي بكر وعمر وعثمان، وأن من تقدم عليا عليه السلام مكابر عامل بخلاف ما علم ضرورة من دين النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن الصحابة كابروا وباهتوا في أمره عليه السلام، ورجال الإمامية المؤسسين للكلام في الإمامة هشام بن الحكم(1) ، وهشام بن سالم(1)، وكانا يقولان بالتشبيه ذكره الحاكم(2) رحمه الله في كتابه المسمى (شرح العيون)، وذكره الشيخ العالم [الدين](3) أبوالحسن علي بن الحسين بن محمد الزيدي شياه سريجان في (المحيط بالإمامة)(4).
পৃষ্ঠা ৩৩