আল-ইকদ আল-থামিন ফি তারিখ আল-বালাদ আল-আমিন
العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين
তদারক
محمد عبد القادر عطا
প্রকাশক
دار الكتب العلمية
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٩٩٨ م
প্রকাশনার স্থান
بيروت
জনগুলি
العلم. وكان من أوعية العلم، على ما قال أحمد بن حنبل. وإذا كان ذلك كذلك اتجه ذكر خزاعة وكنانة فى أهل مكة، كما اتجه ذكر قريش فيهم.
وهذا - الذى ذكره ابن جريج - نقله عنه الأزرقى فى الترجمة التى ترجم عليها بقوله: «ما جاء فى الكعبة، ومتى كانوا يفتحونها» لأنه نقل عن ابن جريج خبرا طويلا فى خبر الحمس. قال فيه «والحمس: أهل مكة: قريش، وكنانة، وخزاعة، ومن دان بدينهم ممن ولدوا، ومن حلفائهم. وإن كان من ساكنى الحل». انتهى.
ووجه دلالة ذلك على ما ذكرناه - من أن خزاعة وكنانة من أهل مكة ـ: أن كلام ابن جريج يقتضى: أن الحمس من أهل مكة وغيرهم. وفسر «الحمس» من أهل مكة بقوله: «قريش، وكنانة، وخزاعة» وفسر «الحمس» من غير أهل مكة بقوله: «ومن دان بدينهم - إلى آخره» وهذا الذى ذكره ابن جريج - من أن خزاعة وكنانة من أهل مكة - صحيح، يدل لذلك: ما ذكرناه من مشاركتهم لقريش فى دارهم. والله أعلم.
ونشير: إلى الكتب التى نظرتها لأجل هذا الكتاب. فمن ذلك: كتاب «السيرة» لمحمد بن إسحاق. «تهذيب ابن هشام». وروايته عن زياد البكائى عنه.
أخبرنى به: البدر محمد بن محمد بن قوام البالسى، وأم أحمد فاطمة بنت القاضى عز الدين محمد أحمد بن المنجا التنوخى - قراءة عليهما، وأنا أسمع - بدمشق فى الرحلة الثانية.
قال الأول: أخبرنا به الملك أسد الدين عبد القادر بن عبد العزيز بن الملك المعظم عيسى بن العادل أبى بكر بن أيوب، سماعا لجميعه.
وقالت المرأة: أخبرنا به محمد بن أحمد بن أبى الهيجاء، المعروف بابن الزراد قالا: أخبرنا به محمد بن إسماعيل المقدسى خطيب مردان، قال: أخبرنا به صنيعة الملك هبة الله ابن يحيى بن على بن حيدرة سماعا، قال: أخبرنا به أبو محمد عبد الله بن رفاعة السعدى الفرضى.
وأخبرتنى به - أعلى من هذا - أم أحمد بنت المنجا المذكورة - سماعا - عن القاضى تقى الدين سليمان بن حمزة، ويحيى بن محمد بن سعد، وأبى القاسم بن عساكر - وتفردت عن القاضى - قالوا: أنبأنا به أبو صادق الحسن بن يحيى بن صباح المخزومى - إجازة - عن ابن رفاعة - إجازة - قال: أخبرنا به القاضى أبو الحسن على بن الحسن الخلعى، قال: أخبرنا به أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس البزاز، قال: أخبرنا به
1 / 184