وقال الله تعالى لموسى - لما سأله الرؤية -: * (لن تراني) * [الأعراف: 143]، ولم يسأل موسى عليه السلام الرؤية لنفسه، بل عن سؤال قومه، كما حكاه الله في قصص قومه، * (فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة) * [النساء: 153] ولو سألها لنفسه لصعق معهم (1). ولما لم يقع منه خطيئة إلا سؤاله لهم الرؤية من دون أذن، قال لربه عز وجل: * (أتهلكنا بما فعل السفهاء منا) * [الأعراف: 155].
পৃষ্ঠা ২৬