بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَبَعْدُ:
فَهَذَا كِتَابٌ أَذْكُرُ فِيهِ مَنْ زَوَّجَهُ النَّبِيُّ ﷺ، سَمَّيْتُهُ: «الْعِقْدُ التَّمَامُ فِيمَنْ زَوَّجَهُ النَّبِيُّ ﵊»، وَاللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
١ - أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ؛ مِنْهُمُ: ابْنُ السّليمِيِّ، وَابْنُ الْبقسماطِيِّ، وَابْنُ الصّمودِيِّ، وَغَيْرُهُمْ، قَالُوا: أنا ابْنُ الرّعبوبِ، وَمِنْهُمُ: ابْنُ زَيْدٍ،
1 / 13