الأحيان لا نجد له أي ملمح علمي، أو صورة متميزة خاصة به عمن ينقل عنه، وهذا ما سوف يلاحظه القارئ الكريم من خلال شروحنا وتعليقاتنا على هذا الكتاب.
ولا يسعني في نهاية المطاف إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من أعانني في إخراج هذا الكتاب، وأخص بالشكر أخي وصديقي وأستاذي العلامة الكبير الدكتور حاتم صالح الضامن على كرمه الحاتمي وأريحيته العلمية والأدبية، والحقيقة تقال: إن له في عنق كل من يعمل في حقل العلم والأدب والتراث فضلا ومنة.
نسأ الله في أجله وملانا به، وجزاه خير الجزاء بما قدم للثقافة العربية عامة، والأدب والتراث العربي على وجه الخصوص، من أبحاث وتحقيقات، أنارت جوانب عظمة الأمة العربية في شتى مناحيها، وتباعد أزمانها، من أقصى مشرقها إلى أعماق مغربها.
وأرجو من الله ﷾ أن يكون عملي هذا أدنى إلى الكمال، وأقرب إلى الصواب، فإنه وحده المسئول، له الحمد والمنة ...
﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مروان العطية
أبو ظبي
٢٤ جمادى الثانية ١٤٢٣هـ
١/ ٩/ ٢٠٠٢م
1 / 29