160

রুমের শ্রেষ্ঠদের স্মরণে গাথিত মালা

العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم

প্রকাশক

دار الكتاب العربي - بيروت

جملة من تبحر من عيون الفنون وتمهر في علم المفروض والمسنون وشارك الفحول في علم الفروع والاصول طويل الباع في العلوم العربية كثير الاطلاع في الحديث والتفسير والفنون الادبية مع جراءة الجنان وطلاقة اللسان والمحاورات مع الاقران وكان رحمه الله مائلا الى الصلاح ومتصلا بأرباب الزهد والفلاح مكبا على الاشتغال مجانبا عن القيل والقال بدأ باعراب القرآن المبين مقتفيا لأثر السفاقسي والسمين وصل به الى سورة الاعراف وشرح الحرز المنسوب الى الإمام الغالب علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الذي اوله اللهم يا من ولع لسان الصبح وعلق حواشي على مواضع من تفسير البيضاوي والهداية وشرحا للمواقف والمفتاح وله رسائل بقيت اكثرها في المسودة وكان له يد في الشعر والانشاء والتحرير والاملاء وله هذا الكلام في التحنن الى الشام :

نسيم الصبح ان سافرت شاما

فبلغ ارضها مني السلاما

يحن القلب مذ فارقت عنها

وكان الطيب قد وصل المشاما

لعل الله يلطف لي بفضل

ويسر دورة ذاك المقاما

ومن الظرائف ما قال في مدح الطائف :

ولطائف تحوي لطائف جمة

من غرف ماء مع لطيف هواء

ارض تساوي روضة بمحاسن

ماء يحاكي كوثرا بصفاء

ونسيمها بلطافة يحيى النسيم

وفواكه متجاوز الاحصاء

وله :

بفضل الله اني لا أبالي

وان كان العدو رمى بجهله

وليس يضرنا الحساد شيئا

فسوء المكر ملتحق بأهله

ومنهم المولى محمد المعروف بهمشيره زاده

كان ابوه من قضاة القصبات وأمه اخت المولى محمد الشهير بقطب الدين زاده احد الصدور في الدولة السليمانية وهو السبب لشهرته بالنسبة المزبورة قرأ رحمه الله على علماء عصره وتحرك على الوجه المعتاد واشتغل مدة على المولى مصلح الدين المشتهر ببستان ثم صار ملازما مع خاله المسفور ودرس اولا

পৃষ্ঠা ৪৯২