রুমের শ্রেষ্ঠদের স্মরণে গাথিত মালা

আলী বিন বালি মান্ক d. 992 AH
121

রুমের শ্রেষ্ঠদের স্মরণে গাথিত মালা

العقد المنظوم في ذكر أفاضل الروم

প্রকাশক

دار الكتاب العربي - بيروت

عرضت على كل الانام جمالها

كي تستميل قلوبهم بتمام

تسبى من العرب العقول باسرها

وتطير لب الروم والاعجام

وتقودهم اسراء نحو ديارهم

بسلاسلا من لوعة وغرام

طوبى لمن رزق الوقوف ببابها

فهو المرام وأي أي مرام

باب اليه تشوقي وتوجهي

حرم اليه تحيتي وسلامي

يا ليت شعري هل افوز بزورة

يوما وقد ضربت هناك خيامي

وله على نمط الضراعة بباب من تجب له الطاعة :

لا هم يا مقلب القلب

وكاشف الغموم الكروب

وعالم الاسرار والغيوب

هون علي جملة الخطوب

ولما انتقل الى رحمة الله تعالى رثاه من اصحابه المخدوم المبجل نادرة الزمن السيد مصطفى بن السيد حسن بقصيدة جيدة النظام ولنختم ببعض ابياتها هذا الكلام :

يا جامع الاموال والاسباب

يا مالكا للخلق بالارهاب

لا تلهك الدنيا بحسن مثالها

كل يصير الى فنا وذهاب

اين الذين ترفعوا بحصونهم

وتمنعوا بالملك والانساب

الدهر بدد بالمنية شملهم

ورماهم منها بسهم مصاب

يا طالما ركبوا الجياد وطالما

سارت لديهم قادة الركاب

يا من تسنم بالقصور بعيشه

اذكر هوانك في الثرى وتراب

كم واثق بالدهر يأمل راحة

والموت مستتر له بالباب

كم عمر قصرا ليخلد عيشه

امسى قتيلا واليا بخراب

اين الذي يسبي النهى بكلامه

وقد 1 انتهى في الحسن والاعراب

شمس البلاد وصدرها ورئيسها

مفتي الانام وواحد الاقطاب

اعني بذاك ابا السعود الفاضلا

ورئيس اهل العلم والالباب

امسى رهينا في القبور الى القيا

م وماله من عودة واياب

পৃষ্ঠা ৪৫৩