সিক্দ ফারিদ - পার্ট ১

ইবনে আব্দ রব্বিহ d. 328 AH
90

সিক্দ ফারিদ - পার্ট ১

العقد الفريد - الجزء1

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وقال حبيب «١»: والحرب تركب رأسها في مشهد ... عدل السّفيه به بألف حليم في ساعة لو أنّ لقمانا بها ... وهو الحيكم لكان غير حكيم وقال أكثم بن صيفيّ حكيم العرب: لا حلم لمن لا سفيه له. ونحو هذا هول الأحنف بن قيس: ما قلّ سفهاء قوم قطّ إلا ذلّوا. وقال: لأن يطيعني سفهاء قومي أحبّ إليّ من أن يطيعني حلماؤهم. وقال: أكرموا سفهاءكم فإنهم يكفونكم النار والعار. للنابغة الجعدي ودعوة النبي ﷺ : وقال النابغة الجعدي: ولا خير في حلم إذا لم تكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا وأنشد هذا الشعر للنبي ﷺ، فلما انتهى إلى هذا البيت. قال له النبي ﷺ: لا يفضض الله فاك. فعاش ثلاثين ومائة سنة لم تسقط له ثنيّة. وقال النابغة الذّبياني يصف الحرب: تبدو كواكبه والشمس طالعة ... لا النّور نور ولا الإظلام إظلام يريد بقوله: «تبدو كواكبه والشمس طالعة، شدة الهول والكرب، كما تقول العامة: أريته النجوم وسط النهار. قال الفرزدق: أريك نجوم الليل والشمس حيّة وقال طرفة بن العبد: وتريك النّجم يجري بالظّهر

1 / 87