لمالك قل للنار لا تحرقي لهم اقداما فقد كانوا يمشون بها إلى المساجد ولا تحرقي لهم وجوها فقد كانوا يسبغون الوضوء ولا تحرقي لهم أيديا فقد كانوا يرفعونها بالدعاء ولا تحرقي لهم ألسنة فقد كانوا يكثرون تلاوة القرآن، قال فيقول لهم خازن النار يا أشقياء ما كان حالكم، قالوا كنا نعمل لغير الله عز وجل فقيل لنا خذوا ثوابكم ممن عملتم لهم.
[عقاب من أطاع امرأته]
أبي (ره) قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال علي عليه السلام من أطاع امرأته كبه الله على وجهه في النار، قيل وما تلك الطاعة؟ قال تطلب إليه أن تذهب إلى الحمامات وإلى الأعراس وإلى النايحات والثياب الرقاق فيجيبها
[عقاب من صلى بغير وضوء ومر على ضعيف فلم ينصره]
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن السندي ابن محمد عن صفوان بن يحيى عن صفوان بن مهران الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اقعد رجل من الأخيار في قبره قيل له يا أبا خالد إنا جالدوك مئة جلدة من عذاب الله فقال لا أطيقها فلم يزالوا به حتى انتهوا إلى جلدة واحدة فقالوا ليس منها بد فقال فيما تجلدوني فيها؟
قالوا أنك صليت يوما بغير وضوء ومررت على ضعيف فلم تنصره، قال فجلده جلدة من عذاب الله عز وجل فامتلأ قبره نارا.
[عقاب من قرب الأصنام]
أبي (ره) قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن أبي عبد الله عن أبي الجوزاء عن الحسين بن علوان عن منذر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر ان سليمان قال إن رجلا دخل الجنة في ذباب وآخر دخل النار في ذباب وقيل له وكيف ذا يا أبا عبد الله؟ قال مر على قوم في عيد لهم وقد وضعوا أصناما لهم لا يجوز بهم أحد حتى يقرب إلى
পৃষ্ঠা ২২৪