94

চিমাদ বালাঘা

عماد البلاغة للافقهسي

জনগুলি

كان يتناول فيه من بعض الأدوية المسخنة، ويطلي ببعض الأدوية الحارة، ويخرج ( في شهرة من الثياب ) مضحكة للناس؛ وهذه السنة مستعملة ببغداد وفارس. قال المرادي: "من السريع"

قد ركب الكوسج يا سيدي فانزل على المزهر والراح

وأنعم بآذرماه عينا وخذ من لذة العيش بمفتاح

رماة بني ثعل : يضرب بهم المثل، في جودة الرمي ، قال امرؤ القيس:

رب رام من بني ثعل مخرج كفيه من ستره

رماح الجن : يكنى بها عن الطاعون 0

رمي بهرام جور : يضرب به المثل، لأنه لم يكن في العجم أرمى منه0

رؤوس الشياطين : يكنى عما يستقبح ويستهول 0

روغان الثعلب : يضرب به المثل ، كما يضرب بخبثه وختله ومكره ودهائه؛ قال طرفة:

كم من خليل كنت خاللته لا ترك الله له واضحه

كلهم أروغ من ثعلب ما أشبه الليلة بالبارحة!

والثعلب ضعيف مستضعف ، لكن لفرط خبثه وحيلته يجري مجرى كبار السباع ، ومن العجب في قسم الأرزاق، أن الذئب يصيد الثعلب ليأكله؛ والثعلب يصيد القنفذ ؛ والقنفذ يصيد الأفعى ؛ والحية تصيد الفأر ؛ والفأر

/ يصيد الفراخ وبيض كل شيء ؛ والزنبور يصيد النحل ؛ والنحل 38 ب

يصيد الذباب ؛ والذباب يصيد البعوض؛ وكل صغير يأكل أصغر منه، وكل قوي يأكله أقوى منه ، والناس بعضهم في بعض كذلك 0

ريح عاد : يضرب للإهلاك والإفساد 0

ريح الجورب : يضرب في النتن؛ كما قال: "من الطويل"

أثني علي بما علمت فإنني أثني عليك بمثل ريح الجورب

ريح الجنة : قال الجاحظ في قول أبي العتاهية :"من الرجز"

إن الشباب حجة التصابي روائح الجنة في الشباب

وقال بعضهم في وصف الند: "من الهزج"

وند ماله ند تعاطيه من السنه

إذا ما دخل النار حكى رائحة الجنه

ريق الدنيا : يدخل في باب الاستعارة؛ قال: "من البسيط"

ريق الحبيب بريق المزن والعنب أذاقني ثمرات اللهو والطرب

وقد سرقت من الأيام صفوتها فكيف أهرب منها وهي في طلبي!

পৃষ্ঠা ৯৪