بازيار الغراب (¬3) : يشبه به الكريم يلابس ما يصغر عن قدره ، وينعاطى عند الضرورة ما لا يليق به 0 باز جحا (¬1) : يتمثل به العامة ، وذلك أنه مر بصبيان يلعبون بفأر ميت ، فقال : أتبيعوننيه بدرهم ، ففعلوا ، فقيل له : ما تعمل به وهو ميت ؟ قال : لو كان حيا ما بيع بخمسين درهما 0
باز البر : يقال باز البر كما يقال : عقاب ملاح (¬2) ؛ لأن باز البر أبصر من باز الجبل ، قال :
... ... وكنت كبازي البر قص جناحه ... ... يرى حسرات كلما طار طائر
بخت أبي نافع : كان تاجرا ما خسر قط ، فضرب مثلا ببخته 0
بخر الصقر : يضرب به المثل في البخر كالأسد ، قال :
... ... وله نكهة ليث ... ... خالطت نكهة صقر
ووصف بعضهم رجلا فرد إليه مفاتح المحاسن ، فقال : أشبه من الصقر بخره ، ومن الطاووس قدمه (¬3) 0
بخل مادر : يضرب به المثل ، وهو من بني هلال ، بلغ من بخله أن سقى إبله ، فتغوط في بقية ما في الحوض ؛ ضنا على غيره به 0
براعة الاستهلال : حسن الابتداء ، كقول المتنبي :
... أتراها لكثرة العشق ... ... تحسب الدضمع خلقة في المآقي (¬4)
وقوله :
... حشاشة نفس ودعت يوم ودعوا ... ... فلم أدر أي الظاعنين أشيع (¬5)
وقول أبي تمام :
... لا أنت أنت ولا الديار ديار ... ... خف الهوى وتقضت الأوطار
وقول ابن المعتز :
পৃষ্ঠা ২৭