أنملةالنملة : يضرب مثلا لما صغر وقصر جدا، ولما سمع ابن العميد أن الشيء القصير الصغير يشبه بإبهام القطا والحبارى أراد أن يبتدع في اللفظ والمعنى ، فكتب إلى ابن فارس رقعة فيها : وصلت رقعة الشيخ ، فكانت أقصر من أنملة نملة ، وأصغر من عنقفة بقة 0 أيام الشباب : يشبه بها ما يوصف بالحسن ، قال ابن أبي البغل :
... ... ... * وألفاظ كأيام الشباب (¬1) *
أيدي سبأ : مثل للتفرق 0
أير الحارث بن سدوس (¬2) : يضرب به المثل في كثرة الأولاد الذكور ، كان له أحد وعشرون ابنا ذكرا 0
أير أبي حكيمة (¬3) : هو راشد بن اسحاق ، ووصفه بالضعف والوهن (¬4) والفشل ، يجري مجرى المثل ، وينخرط في سلك : طيلسان ابن حرب ، وضرطة وهب ، وحمار طياب (¬5) ، وشاة سعيد ، وقد استفرغ شعره في ذلك ، وأتى بالملح والنوادر ، وقيل : إنه اتهم بغلام لإسحاق المصيصي ، وهو يكتب له ، فأخذ في الشعر في هذا الفن ؛ تنزيها لنفسه من التهمة ، حتى صار عادة له ، فمن ملحه قوله :
... لم تكتحل عيناي مذ شقتا ... ... بمثل أيري بين رجلي أحد
... أير ضعيف المتن رث القوى ... ... لو شئت أن أعقده لانعقد
... إن يمس كالبقلة في لينها ... ... فطالما أصبح مثل الوتد
وقوله :
... كأن أيري من لين مقبضه ... ... خريطة قد خلت من الكتب
... كأنه حية مطوقة ... ... ... قد جعلت رأسها مع الذنب (¬6)
وقوله :
... أير تعفف واسترخت مفاصله ... ... مثل العجوز حناها شدة الكبر
... يقوم حين يريد البول منحنيا ... ... كأنه قوس نداف بلا وتر
وقوله :
পৃষ্ঠা ২৫